سجل ميناء سيدي إفني أول أمس الجمعة على مستوى سوق السمك انتعاشة كبيرة و مهمة عكستها مجموعة من مراكب الصيد الساحلية صنف الصيد بالجر التي اختارت ولوج ميناء إفني لتفريغ منتجاتها البحرية.
مصادر مهنية مطلعة قالت لجريدة البحر أنفو، أن 8 مراكب صيد ساحلية بالجر، قامت بتفريغ حصيلة رحلاتها البحرية من المنتجات البحرية، بفضل جانب التثمين المحقق على مستوى السوق، و بفضل تنافسية تجار السمك الذين يراهنون على بعث إشارات لتشجيع مركب الصيد بالجر، لبيع مصطاداتهم السمكية بسيدي إفني.
ذات المصادر المهنية ركزت على تحقيق مجموعة من الأمور بميناء سيدي إفني بداية من الخدمات التي توفرها مصالح مندوبية الصيد البحري لفائدة المهنيين، من تلقي التصريح بالمنتجات البحرية، إلى الأمور الأخرى الإدارية، كما أن إدارة المكتب الوطني للصيد البحري من جانبها سهرت على تشجيع مبادرة ولولج مركب الصيد بالجر إلى ميناء سيدي إفني، مواكبة المهنيين في جميع المراحل من عرض المنتجات إلى البيع بالدلالة إلى استخراج وثائق البيع بالسرعة و البديهة.
تصريحات مهنية متطابقة أجمعت على التنسيق الكبير بين جميع الفاعلين من مندوبية الصيد البحري، و المكتب الوطني للصيد البحري، و كدا رجال الأمن و السلطات المحلية بالميناء، فضلا عن الدور الريادي الذي يلعبه تجار السمك في تثمين المنتجات البحرية و تحقيق تنافسيتها.
و عبر عدد من البحارة عن ارتياحهم الكبير من الوضعية الأمنة التي أصبح عليها ميناء سيدي إفني، و إلى الخدمات الإدارية الموفرة و إلى جانب أثمنة البيع المشجعة بسوق السمك.
