تم التعرف على البحار السابع من طاقم مركب الصيد البحري الساحلي بالجر نيدومغار الذي كان قد غرق بسواحل اكادير، مخلفا 10 ضحايا، حيث تمكنت النتائج و التحليلات المجهرية بواسطة ADN من تحديد هوية البحار المسمى قيد حياته أفريح محمد، متزوج وله ابن واحد حيث، تم العثور على جثته بتاريخ 27 مارس 2022.
وقد تم استدعاء أهل البحار المتوفى من أجل الإنصات إليهم و الإدلاء بتصريحاتهم من طرف الدرك الملكي، حسب ماجاء على لسان صباح بوفزوز رئيسة جمعية الأمل لأرامل و أيتام البحارة الوطنية لجريدة البحر أنفو، أنه تم الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية على مستوى مستشفى الحسن الثاني، و كدا المحكمة، و بعدها تم نقل الجثة من أجل دفنها بعد صلاة الظهر إلى مثواها الأخير بمقبرة بنسركاو.
وأوضحت صباح بوفزوز أن عناصر الدرك الملكي لازموا العائلة و رئيسة الجمعية في مختلف المراحل و إلى غاية الحصول على التصريح بالدفن من خلال تسريع استخراج الوثاق، مشيرة إلى أن الجهود الكبيرة المبذولة من طرف الدرك الملكي كان لها الوقع الكبير في نفوس العائلة التي أحست بذفئ كبير.
وقالت صباح بوفزوز أن الجثة السابعة التي تم تحديد هويتها من طاقم مركب الصيد بالجر الساحلي نيدومغار، تم دفنها بمقبرة بن سركاو، ليستمر البحث عن باقي أفراد طاقم مركب الصيد نيدومغار الثلاثة المفقودين لغاية كتابة هده السطور.
