أكادير متابعة: أعلنت النقابة الوطنية لضباط وبحارة الصيد بأعالي البحار استقالتها من الجامعة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، حيث جاءت الاستقالة على خلفية اجتماع المكتب المسير، وقناعة القواعد بعد تقييمها للوضعية بفك الارتباط الكلي مع النقابة المعنية.
وحسب ميلود كردي الكاتب العام للنقابة الوطنية لضباط و بحارة الصيد بأعالي البحار، أن القواعد تتمسك بموقفها الرافض الانتماء إلى الجامعة الوطنية، بعد انحرافها عن مسارها النضالي في الدفاع عن مطالب رجال البحر ، وتحولها إلى الاقتصار على لعب دور الوساطة فقط، ما لم يرق الضباط و البحارة وقرارهم اللجوء إلى الاستقالة.
وأماط ميلود كردي اللثام عن الخبايا التي دفعت مكون ضباط و بحارة الصيد بأعالي البحار الركيزة الأساسية في الجامعة الوطنية للصيد البحري من جانب، إقصاء تمثيلية ضباط و رجال البحر من الحوار الاجتماعي الذي ترأسه وزير الفلاحة و الصيد البحري، واعتبارهم أشخاص لتأثيث المشهد ليس إلان في الوقت الذي سجل حضور تمثيلية الموظفين خصوصا إدا علمنا أن الجامعة الوطنية تضم بين مكوناتها الموظفين، و رجال البحر و العاملين بالشركات و الوحدات الصناعية في الصيد البحري.
ولم يفت ميلود كردي الكاتب العام للنقابة الوطنية لضباط و بحارة الصيد في أعالي البحار الفرصة في الإشارة إلى طلب التدخل العاجل من الأمين العام للتمثيلية النقابية من أجل التدخل لإنقاد جامعة الصيد البحري من الوضعية المزرية و الشادة التي تعيشها، و تناقضها في الدفاع عن مصلحة الموظفين، في الوقت الذي طال الضباط و البحارة نوع من اللامبالاة، و غيب صوتهم و وضعت مطالبهم جانبا.
