أكادير متابعة: خلص الاجتماع الدي انعقد يوم أمس بغرفة الصيد البحري الوسطى و الذي ضم مندوب الصيد البحري بأكادير، و بعض أعضاء غرفة الصيد البحري ومهنيي السردين إلى الاتفاق على أولا تقنين حجم المصطادات السمكية و تحديدها في حوالي 13 طن للمركب الواحد، فضلا عن اعتماد مول لا يتجاوز بشكل استثنائي 70 وحدة في الكيلوغرام الواحد في توجه يرمي إلى الحد من المرميات في البحر، و التعامل بسلاسة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان و في إطار الجانب الاجتماعي و الاقتصادي لرجال البحر من جانب أخر.
وقد طرحت أثناء الاجتماع نوع الانشوبة التي تجود بسواحل المدينة و الذي يكون مقبولا بالعين المجردة في الاسواق و في الوحدات الصناعية، فيما أن عمليات الفرز و الوزن تكون مخالفة للتوقعات و بالتالي تجاوز سقف المول المسموح به، حيث جاء في تصريح أحد ممثلي غرفة الصيد البحري لجريدة البحر أنفو أن وزارة الصيد البحري سبق أن راسلت غرف الصيد البحري و جامعتها حول اعتماد القياس بالسنتمتر بدل المول أو الوحدات في الكيلوغرام الواحد.
وأوضح المصدر المهني أن الأنشوبة طرحت إشكالا كبيرا فيما يخص ( المول ) حيث أن بعض المراكب تتمكن من الحصول على الحجم التجاري القانوني للأنشوبة، و هده المراكب يتابع المصدر المهني هم قلة، فيما أن الغالبية يحصلون على أحجام تكون قانونية بعد صيدها مباشرة، ليتغير ( المول ) عند وصولها إلى الميناء رغم أنها بالعين المجردة مقبولة.
تصريحات مهنية متطابقة قالت للبحر أنفو، أن الحملات التمشيطية التي تنفذها مصالح مندوبية الصيد البحري بأكادير في سياق المهام المنوطة بها لمراقبة أنشطة الصيد البحري وضعت حدا للعبث و الفوضى و العشوائية، و بالتالي يتحمل مهنيو صيد السردين ممارسات رمي أطنان من الأنشوبة في البحر بعد صيدها، خوفا من المراقبة المشددة.
