تسير وزارة الصيد البحري في اتجاه اقتناء خافرتي إنقاد الأرواح البشرية في البحر لفائدة مينائي طنجة، و الداخلة، حيث أن الخافرتين المعنيتن في المقال تتوفران على مجموعة من المعدات التي ستستخدم في سفينة الإنقاذ البحرية الجديدة من قبل أنظمة الطاقة، ومعدات لأنظمة الدفع في السفينة، وأنظمة لتحديد المواقع، وتقنيات قياس الصدى لأجهزة السونار.
و قد تمكنت جريدة البحر أنفو من الاطلاع على خاصيات سفينتي إنقاد الأرواح البشرية التي ستتوصل بها وزارة الصيد البحري لتغطية الخصاص على مستوى مينائي طنجة و الداخلة، من خلال النمودج المقدم بجناح مركز الإنقاد بوزنيقة بمعرض أليوتيس الأخير في دورته السادسة، حيث أن طول الخافرة يصل إلى 19.35 متر، و بعرض يقارب 05.30 متر، كما ستكون قادرة على الإبحار بسرعة 32 عقدة بحرية بقوة محرك تصل إلى 3100 حصان، مصنوعة من مادة الألومينيوم، على أنها تقطع مسافات تصل إلى 500 ميل بحري في كل مهم
وجدير بالذكر أن وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات، كانت قد رصدت 41.6 مليون درهم ثمن اقتناء خافرتين للإنقاد في البحر، موجهة لمينائي طنجة و الداخلة، حيث وحسب دفتر التحملات الذي حددته الوزارة الوصية، أن الخافرتين المتطلبة ذات قوة و كفاءة ملاحية جيدة حتى في أقصى الظروف الجوية السيئة من أجل تنفيذ عمليات الإنقاد و أن تكونا مقاومتين للغرق، و متوفرتين على أحدث الوسائل و الأليات التكنولوجية المتطورة التي تستجيب للمعايير الدولية، مع إلزامية توفر بعض المتطلبات الإلزامية من قبل مساحة كبيرة لاستقبال الغرقى الذين يقومون بإسعافهم، و إجلائهم في ظروف ملائمة.
