صرح عبد الكريم فوطاط رئيس الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي بالمغرب لجريدة البحر أنفو، أن اللقاء الذي جمعهم مع وزير الفلاحة و الصيد البحري بخصوص أثمنة الكازوال المرتفعة بالموانئ الجنوبية عكس الأثمنة المتداولة في باقي موانئ المملكة.
و قال عبد الكريم فوطاط أن عدد من الشركات بدأت فعلا في نقص أثمنة الكازوال، لكن يبقى هدا غير كاف بالنسبة لمراكب الصيد الساحلية التي تعاني مند مدة من ارتفاع الأسعار في الوقت الذي شكل الفارق الكبير بين الموانئ الجنوبية، و موانئ المملكة الأخرى نوع من الحيف و الاستغلال لقطاع يشغل اليد العاملة، و يعكس حركة تجارية و اقتصادية حيوية، موضحا أنه في الوقت الراهن بدأت الجهات المعنية في التعاطي مع الإشكال في انتظار انتهاء وزير الفلاحة و الصيد البحري محمد صديقي من انشغالاته المتوازية مع انعقاد المعرض الفلاحي بمدينة مكناس لمناقشة الأمر.
و أشار المصدر المهني أن ملف أسعار الكازوال بلغ حدا خطيرا أمام أنشطة الصيد الساحلي بالجر، المهددة بالشلل باعتبار ارتفاع تكاليف رحلات الصيد و خاصة الكازوال الذي يسيطر على الحصة الكبيرة من عائدات بيع المركب، حيث ينتظر مهنيي الصيد البحري بفارغ الصبر تدخل الوزير الوصي على خط هدا الأمر.
و شدد عبد الكريم فوطاط على أن الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي بالمغرب، تتعاطى مع ملف التفاوت الكبير في أثمنة الكازوال في الموانئ الجنوبية و باقي الموانئ الأخرى بجدية، و مسؤولية لرفع الحيف و الاستغلال الممنهج الذي يتعرض له مهنيي الصيد البحري الساحلي، و أن اللقاء القادم بعد انصرام المعرض الفلاحي سيكون حاسما في إعادة الأمور إلى نصابها.
