العرائش متابعة: حقق ميناء العرائش يوم أمس انتعاشة كبيرة عكستها مراكب الصيد الساحلية صنف السردين من خلال حجم مفرغات الأنشوبة، أو الشطون كما يحلو لمهنيي المناطق الشمالية تسميته، حيث أشارت مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن مراكب صيد السردين عادوا يوم أمس الخميس 21 مارس 2024 محملين بكميات متفاوتة من الأسماك السطحية الصغيرة، متمثلة في أسماك الأنشوبة.
وأوضحت المصادر المهنية أن عمليات تفريغ حصيلة مراكب صيد السردين بأرصفة ميناء العرائش، خلقت حركة تجارية و اقتصادية مهمة على مستوى ميناء المدينة، إذ أن الحجم المحقق حسب ما أفرزته عمليات النراقبة التي نفذتها مصالح مندوبية الصيد البحري بالعرائش ما بين 45 و 60 في المول أو وحدة في الكيلوغرام الواحد، موضحة أن عدد مراكب الصيد التي عادت محملة بالأسماك تراوح ما بين 45 و 50، كما أن الكميات المفرغة تجاوزت 200 طن.
وأشارت المصادر أن أثمنة البيع المحققة ناهزت 400 درهم للصندوق الواحد في عز الطلب على هدا الصنف السمكي في الأسواق الاستهلاكية و خاصة خلال شهر رمضان الفضيل الذي يتطلب تأثيث موائد الإفطار بالأسماك،بما يعني أن الثمن المحقق للكيلوغرام الواحد لأسماك الشطون بلغ مابين 17 و 18 درهم للكيلوغرام الواحد.
وقد وفرت مصالح مندوبية الصيد البحري بالعرائش خدماتها بتقديم التصريح بحصيلة الصيد لفائدة السرادلية، كما أنها وفي ذات السياق قامت بحملات تمشيطية لمراقبة أنشطة الصيد و التأكد من الحجم التجاري للأنشوبة بعد عمليات الفرز و الوزن، فيما سهلت مصالح المكتب الوطني للصيد البحري من جانبها سلاسة المعاملات.
