أكادير متابعة: طالب عدد من بحارة الصيد التقليدي ممن التقتهم جريدة البحر أنفو بضرورة تسريع الوكالة الوطنية للموانئ بأكادير فتح استغلال الأرصفة العائمة أمام قوارب الصيد التقليدية، خاصة و أن الموسم الصيفي للأخطبوط 2022 يعرف حركة دؤوبة و حيوية لنشاط هدا الصنف من الصيد، و اضطرار القوارب تفريغ حصيلة رحلاتهم البحرية بعيدا عن سوق السمك، و ما يتكبدونه من عناء لإيصال بضاعتهم غلى غاية السوق.
و جاء في تصريحات مهنية مطلعة لجريدة البحر أنفو، أن أشغال إنجاز الأرصفة العائمة بميناء أكادير قد انتهت مند مدة طويلة، و بالتالي على الجهات المعنية فتح الاستغلال أمام قوارب الصيد التقليدي، تفاديا للعرقلة التي تحدثها أولا القوارب في الجانب الأخر من الرصيف ( 6–)، و على مستوى مربع الصيد الذي تحتل فيه القوارب التقليدية جانب مخصص لمراكب الصيد الساحلية، و كذلك و أيضا و بشكل عسير الصعوبة الكبيرة التي يجدها البحارة لتفريغ حصيلة صيدهم، و رفعها إلى غاية سوق السمك، موضحة أن الإشكال مرتبط أولا بإزالة أليات و أدوات الصيد المطروحة على مقربة من الأرصفة، و هدا في حد ذاته مرتبط بعدم تسليم الجهات المسؤولة بميناء أكادير المستودعات التي تدخل في إطار مشاريع تحدي الألفية الأمريكية كوجه من أوجه التعاون المغربي الأمريكي.
ذات المصار المهنية قالت لجريدة البحر أنفو، أنه لايمكن الاستمرار بهدا الشكل، لأن المعاناة أصبحت عسيرة على بحارة الصيد التقليدي، و بالتالي وجب على الجهات المسؤولة إيجاد حلول لهده المعضلة المرتبطة أساسا بعدم توافق عدد المستودعات المنجزة، مع عدد ملاكي قوارب الصيد التقليدية، كما أنه حتى من الناحية العملية و بشكل غير مقبول يستمر إغلاق الأرصفة العائمة أمام قوارب الصيد التقليدي، و كذلك و أيضا إغلاق المستودعات التي أنجزت مند سنوات خلت و بقيت خالية على عروشها.
تصريحات مهنية متطابقة أوردت لجريدة البحر أنفو، أن المشكل المرتبط بعدم تسليم المستودعات بسبب عدم ملائمة عدد المستودعات مع عدد ملاكي قوارب الصيد التقليدي، انعكس على صورة و سمعة ميناء أكادير، كأحد أهم الموانئ المغربية الذي يعرف حركة اقتصادية و تجارية مهمة، حيث يجهل لحد كتابة هده السطور تاريخ و موعد فتح الأرصفة العائمة، و كدا تاريخ تسليم المستودعات.
