طنجة متابعة: وجهت غرفة الصيد البحري المتوسطية، مراسلة إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تحت إشراف السيدة الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري ، على خلفية لفظ البحر يوم السبت الماضي لأطنان من الصدفيات وعلى الخصوص المحارة من نوع “ البرير الصغير” ، على أن الطبيعة تؤكد صحة ما كان ينادي به أعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية بخصوص المحارة الصغيرة.
وجدير بالذكر أن شاطئ قاع أسراس كان قد لفظ في الأيام القليلة الماضية أطنان من صدفيات البرير الصغير في ظاهرة غريبة تستوجب أجوبة المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، حيث سبق لغرفة الصيد المتوسطية أن طالبت قبل ثلاث سنوات من الأن في عدد من اجتماعاتها بإجراء دراسات علمية مضبوطة مع تطوع المهنيين لتقديم كل المساعدات، لكن دون جدوى مع الإشارة إلى تواجد هدا النوع من الصدفيات بقاع أسراس و الجبهة و الشماعلة وباقي المراكز الأخرى.
وكانت غرفة الصيد البحري المتوسطية قد أشارت إلى أن هدا النوع من الصدفيات ” البرير الصغير ” يتواجد بكثرة بقاع أسراس، ما يتطلب إنجاز دراسة علمية من أجل استغلال هدا المخزون في ظل الظروف البئيسة التي يعيشها بحارة الصيد بالمنطقة بعد تراجع الثروة السمكية كحل بديل للأزمة الخانقة، و هو ماحدرت منه غرفة الصيد البحري قبل أن تجرف التيارات البحرية أطنان كبيرة من هدا الصنف بشاطئ أسراس ليضيع على بحارة المنطقة الاستفادة من هدا المخزون.
